في يوم من الأيام كان في مستكشف تايه في غابات أمريكا الجنوبية . كان قدامه طرق مختلفة , بس ولا طريق منهم وصله لأي مكان , لغايه لما اخيراً لقي وادي ضيق كان حاسس في الأول انه برضه مش
هيوصله لحته , بس لما قرب منه و بدأ يفحصه عن قرب أكتشف أن هو ده الطريق اللي هيرجعه للمخيم .
أنت كمان تقدر تمر بنفس التجربة , لو الحياة رابكاك و طاغية عليك , ببساطة أفتكر ان الحل دايماً بيكون في أتجاه جديد . الهدف من الفصل الأول أنه يبدأ يرشدك للطريق اللي هيقودك لمكان قيمته متتقدرش بثمن .
اول مائة خطوة هتعرفك علي غابة البشرية ذي ما هي بالظبط في الحقيقة . ما تقلقش لو حسيت أن أوصاف الحياة البشرية مفاجئة أو صادمة ليك أو مختلفة عن ارائك . الطريق الصح دايماً بتحس انه مفاجيء فالأول. لكن المفاجئة دي بالذات هي أول دعوة ليك لحياة جودتها عالية جداً .
أختار الحرية . أختار الحرية من غابة البشرية . هو ده كل اللي انت محتاجه عشان تبدأ .
أختيارك نفسه يعتبر تعبير عن حب السعادة و الحقيقة . ردد مع الكاتب الكبير هنري ديفيد ثوراو “أنا معرفش حقيقة مشجعة أكتر من قدرة الأنسان في تحسين حياته باستخدام الوعي و المراقبة(للنفس) “.دلوقتي جه الوقت أنك تاخد خطوه لقدام بوعي عشانتفهم الحياة البشرية عشان تقدر تغير حياتك .
**أن شاء الله هناخذ خطوة أو خطوتين كل يوم في الجروب و هنشرح معناهم بالتفصيل .